عقدت اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية اتفاقية مع مؤسسة بريد الجزائر من أجل تمكين المتقاعدين وحتى حاملي العقود المؤقتة في قطاع التربية، من الاستفادة من قروض السكن والسيارات وتسديدها بالتقسيط، بعدما كانت حكرا على الموظفين، على اعتبار أنهم قادرون على تسديدها. وكشف رئيس اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية، عبد الرحمن بن مشري، في تصريح خص به ”الخبر”، أمس، أن المشروع انطلق عبر التوقيع على اتفاقية مع مؤسسة بريد الجزائر من أجل تمكين جميع الموظفين الذين يحالون على التقاعد من الاستفادة من السلف وقروض شراء السيارات واقتناء المنازل. كما أن الإجراء، يضيف، يشمل أيضا العمال المتعاقدين في القطاع الذين كانوا محرومين من هذه الصيغة من القروض. وأضاف المصدر ذاته على هامش عرض الحصيلة المالية للجنة بمقرها في حسين داي، أمس الأربعاء، أن هذه الاتفاقية يجب أن تتبعها موافقة عند انعقاد الجمعية العامة للجنة من أجل تطبيقها قريبا، موضحا بأن هذه الفئات لاتزال محرومة من هكذا قروض أو امتيازات مالية. فالعامل الذي تبقى على إحالته على التقاعد سنتان لا يمكن أن يستفيد من قروض السكن والبناء والسيارات، غير أنه بموجب هذه الاتفاقية والموافقة عليها بشكل رسمي سيتمكن من الحصول على هذه الامتيازات.من جهة ثانية، أوضح نائب رئيس اللجنة، في حديثه مع ”الخبر”، بأن اللجنة تحضر لعمرة الربيع التي ينتظر أن يستفيد منها جميع الموظفين في القطاع والذين يخضعون لعملية قرعة إذا كان الطلب يفوق العرض، مفيدا بأنها بلغت هذه السنة 50 بالمائة من سعر 16 مليون سنتيم.