أشار وزير المجاهدين الطيب زيتوني أمس خلال ندوة صحفية بمناسبة زيارته لولاية الأغواط، إلى أنه كمسؤول ومواطن يرفض بشدة كل ما يسيء لثورة التحرير ويمس بالجزائر في عمقها وتاريخها من قريب أو بعيد، متأسفا لكون تصريحات سعيد سعدي متزامنة مع الاحتفال بالرموز الوطنية ومحاولة تشويهها، متسائلا عن الفائدة من هذا التشويه والانتقاد في هذه الفترة في بداية سنة 2015. وذكر الوزير أن الرد على هذه التصريحات يكون بكتابة الشهادات والتاريخ لكشف المؤامرات الهادفة للمساس برموز الثورة، لأن الشهداء كما قال لم يتركوا “أرانب” وإنما رجالا وأسودا لا تقبل الذل، خصوصا بعدما اجتمع “الحركى” في ذات اليوم أمام الإليزيه، وطالبوا بيوم خاص بهم يفتخرون فيه بخيانتهم. وأضاف زيتوني أن الأرشيف الموجود في الجزائر سواء في المراكز الوطنية أو المتاحف يكفي لكتابة التاريخ الوطني وتدوينه، معتبرا الأرشيف المتواجد في الخارج “حقا سُرق منا وليس هدية”، ومن الواجب إرجاعه اليوم أو غدا.. وكشف ممثل الحكومة عن فتح معرض للذاكرة بوسائل تقنية ووثائق مهمة في حديقة بن عكنون بالعاصمة، وتحدث عن إنجاز معلم تاريخي بقسنطينة قريبا بمناسبة عاصمة الثقافة العربية، وبناء وتجهيز متحف للذاكرة الوطنية بهذه المدينة ثم وهران وورڤلة، وسيتم تعميمها عبر الولايات.