فوّضت الحكومة الجزائرية وزير الشباب، عبد القادر خمري، للتحدث باسمها مع رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، عيسى حياتو، بخصوص حظوظ الجزائر في الفوز بشرف تنظيم الطبعة 31 من نهائيات كأس إفريقيا لكرة القدم، وهذا على هامش تنقل الوزير لغينيا الاستوائية لحضور المباراة النهائية التي جمعت أمس منتخبا كوت ديفوار وغانا. وكشف مصدر بوزارة الشباب أن خمري وعد المسؤولين الجزائريين، قبل سفره إلى مدينة باتا لحضور حفل الاختتام، بالعودة إلى الجزائر ومعه ضمانات من الرجل الأول في مبنى الكاف بفوز الجزائر بشرف التنظيم، الأمر الذي عجز عنه الوزير الأول عبد المالك سلال في نوفمبر من العام الماضي، خلال استقباله عيسى حياتو، حين رفض الكاميروني تقديم أي وعد قاطع للوزير الأول بفوز الجزائر. وكان خمري قد تنقل مرة أولى إلى غينيا الاستوائية لحضور حفل الافتتاح ممثلا لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، قبل أن يتم اختياره مجددا لتمثيل الرئيس، الأمر الذي أثار حفيظة وزير الرياضة محمد تهمي. وصارت مسألة تنظيم الجزائر للطبعة المقبلة من نهائيات “الكان” مسألة حيوية بالنسبة للمسؤولين الجزائريين بعد فشلهم الذريع في الحصول على شرف تنظيم نسخة 2019 التي راهنوا عليها والتي عادت لدولة الكاميرون. وستصدر الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم قرارها الأخير بخصوص البلد الذي سيحظى بشرف تنظيم نسخة 2017 على هامش أشغال الجمعية العامة ل”الكاف”، التي ستحتضنها العاصمة المصرية القاهرة في 8 أفريل المقبل. وكان موقع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم قد كشف، شهر نوفمبر من العام الماضي، عن أسماء الدول المرشحة لاحتضان النسخة 31 من نهائيات أمم إفريقيا 2017 والتي كانت مقررة في ليبيا، قبل أن يتم سحبها بسبب الأوضاع الأمنية التي يعيشها هذا البلد. وأوضحت الكاف بأن العديد من الدول التي تقدمت بطلب الترشح، قد تم رفضها بسبب عدم استيفائها للشروط المنصوص عليها، ليجري قبول ملفات أربع دول وهي: الجزائر ومصر وغانا والغابون التي ستتنافس على شرف التنظيم.