لا زال بيت المدير العام للحماية المدنية لهبيري بميلة يلتهب بعد إصرار أعوان الحماية المدنية المضربين على مواصلة حركتهم الاحتجاجية، دون تراجع، رافضين أي حوار مع مبعوث النقابة الوطنية للقطاع، وإصرارهم على لقاء المدير العام أو أي ممثل عنه. ويبقى مطلب رحيل المدير الولائي وزميله مسؤول الإدارة والإمداد، على رأس قائمة المطالب التي تحتوي على 28 مطلبا، كل منها يستوجب تحقيقا معمقا. فهل يستجيب لهبيري ويتدخل لإخماد لهيب غضب الأعوان؟