نظم، أمس، المئات من معارضي استغلال الغاز الصخري بورڤلة، وقفة احتجاجية في ظروف مناخية ميزها هطول أمطار غزيرة، وانخفاض محسوس في درجة الحرارة. وأبدى المتظاهرون تصميما على التصعيد ضد بدء أعمال التنقيب عن الغاز الصخري بمنطقة عين صالح. وعبر المعارضون لمسعى الحكومة، في الاعتصام الأسبوعي بساحة سوق الحجر حيث نصبوا خيمة أمام معلم وردة الرمال العملاق، عن استيائهم “من تجاهل الحكومة لآثار الغاز الصخري السلبية على المياه الجوفية في المنطقة”. وقال أحدهم إن الغاز الصخري “منتوج غير تقليدي من الغاز الطبيعي، وينتشر في الطبقات الصخرية داخل الأحواض الرسوبية”. ورفع المحتجون شعارات معادية للسلطات، من بينها: “الحكومة ما تلزمناش” و«يا للعار يا للعار باعوا الصحراء بالدولار”. وبعد التجمع، توجه الجميع في مسيرة نحو مقر الولاية، لتأكيد رفض المعارضين لمشروع الغاز الصخري. وفي حديث مع بعض المشاركين في المسيرة، أكدوا عدم ثقتهم في وعود الحكومة بأن العملية مجرد دراسات واستعانة بخبراء للبرهنة على أن العملية غير مضرة للمياه الجوفية والبيئة.