أكد وزير الرياضة، محمد تهمي، أن المؤشرات توحي برفع العقوبات المسلطة على شبيبة القبائل، مضيفا أن العنف في الملاعب ناتج عن “الحكامة الرديئة”. وعن المشاريع الجديدة، قال تهمي إن الملاعب التي تتواجد قيد الإنجاز ليس الهدف من إنهاء الأشغال بها احتضان كأس أمم إفريقيا 2017، بل لتطوير الرياضة الجزائرية. وفي تصريحات صحفية على هامش زيارته لولاية تيزي وزو، أمس، أكد محمد تهمي أن المؤشرات تصب في اتجاه رفع العقوبات المسلطة على شبيبة القبائل، مضيفا أن الجمعية العامة المقبلة ل”الفاف” ستدرس القضية “وأتمنى رفع هذه العقوبات”. وقال في نفس السياق إنه من الضروري تسوية العلاقات بين الشبيبة و”الفاف”، لتقوم الفدرالية بالدفاع عن الشبيبة لدى الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم. وبخصوص العنف في الملاعب، شدد محمد تهمي على أن العنف ناتج عن سوء الحكامة “وأنه لا بد من إشراك النوادي والرابطات والفدراليات لتطبيق القانون، للوصول إلى الحكامة الرشيدة”. من جهة أخرى، أكد وزير الرياضة أن احتضان الجزائر كأس أمم إفريقيا في 2017 ليس “قرارا مصيريا”. وأضاف أن “الفاف قدمت ملفا والدولة ستدعمه، وننتظر القرار يوم 8 أفريل القادم”، مشيرا إلى أن حرص الوزارة على إنهاء الأشغال في الملاعب التي تتواجد قيد الإنجاز هدفه تطوير الرياضة في بلادنا وليس احتضان المحافل الرياضية الدولية. وكان وزير الرياضة قد زار مشروع ملعب تيزي وزو الجديد، الذي يتسع ل 50 ألف مقعد، وهو المشروع الذي شهد تأخرات رهيبة عدة مرات، آخرها مغادرة الشركة الإسبانية المكلفة بالمشروع، وتم جلب شركة أخرى تركية بالتعاون مع مجمع حداد، حيث أن تاريخ تسليم الملعب تم تمديده مجددا إلى نهاية مارس الداخل، قبل أن يعلن مدير الشبيبة والرياضة، أمس، أن التسليم سيكون شهر فيفري 2016، إلا أن نسبة الأشغال التي بلغت حاليا 45 بالمائة تترك الانطباع بأن الأجل الجديد للتسليم ليس نهائيا.