نفى كل من الرئيسين، التركي رجب طيب أردوغان، والمصري عبد الفتاح السيسي، أن يكون هناك أي لقاء بينهما خلال زيارتهما المملكة العربية السعودية. ووصل السيسي، أمس، إلى الرياض في زيارة رسمية للسعودية يلتقي خلالها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز. وهذه هي الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها السيسي للسعودية منذ تولي الملك سلمان مقاليد الحكم. فيما استهل الرئيس التركي زيارته للمملكة العربية السعودية بأداء مناسك العمرة. وكان أردوغان أكد عدم نيته لقاء نظيره المصري خلال زيارتهما المتزامنة للسعودية. وقالت وكالة الأناضول إن قوات الأمن السعودية رافقت أردوغان والوفد التركي أثناء أدائهم مناسك العمرة، حيث لقي الرئيس التركي ترحيبا كبيرا من المعتمرين الأتراك. ومن المقرر أن يتوجه أردوغان إلى المدينةالمنورة لزيارة المسجد النبوي، ثم إلى العاصمة السعودية الرياض، حيث يلتقي الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز. وفتح تزامن الزيارتين الباب أمام التكهنات حول إمكانية وجود مبادرة سعودية لاحتواء الخلافات المتفاقمة بين مصر وتركيا. ورفض أردوغان، العام الماضي، الجلوس إلى مائدة مع بعض الرؤساء كان من بينهم السيسي، في إطار اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال آنذاك إن “جلوسي إلى المائدة مع ذلك الرجل يكسبه الشرعية”.