واصل العشرات من الطلبة المشغّلين في جهاز المساعدة على الإدماج المهني، الذين تمّ فسخ عقود عملهم من طرف ذات المديرية، غلقهم لمقر مديرية التشغيل، أين بقي العمال بمن فيهم مدير القطاع، في بهو المجمع الإداري “مقر الولاية السابق” بعد أن منعوا من ولوجه من طرف عدد من الشباب لليوم الثاني على التوالي. وتجمّع عشرات الشباب من الطلبة “المشطوبين” من الجهاز عقب فسخ عقودهم بالمدخل الرئيسي لمقر الولاية القديم، الذي تحوّل إلى “مجمع إداري” يضم بعض المديريات التنفيذية، حيث أغلق الباب الرئيسي ومنعوا من الوصول إلى مقر مديرية التشغيل لمساندة زملائهم، وحتى مكتب الاستقبال حرموا من الولوج إليه تحت ذريعة “الأوامر”. وببهو مقر الولاية القديم، الذي تتواجد به مديرية التشغيل، التقت “الخبر” بمديرها التنفيذي، الذي أكد بأن الإجراء قانوني، يندرج في عملية تطهير عادية لقوائم المستفيدين من جهاز المساعدة على الادماج المهني، وأضاف بأن القائمة تحوي أكثر من 200 مستفيد تمّ فسخ عقودهم، بمن فيهم المستفيدين من “أونساج” و«أونجام”.