كشفت "خلية الصقور" التابعة لوكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية العراقية، عن تنفيذ ضربة نوعية وفعالة ضد تنظيم (داعش) الإرهابي، أسفرت عن قتل العديد من قيادات التنظيم الميدانية، والمقاتلين وجرح آخرين، وتدمير معمل لتفخيخ السيارات في منطقة القائم على الحدود العراقية مع سوريا. وذكر بيان، صادر عن "الخلية"، مساء أمس، أنه في صباح الأربعاء، تم استهداف معمل لتفخيخ السيارات يقع بمنطقة حي الفرات بقضاء القائم، بضربة ناجحة أسفرت عن مقتل 21 إرهابيا، فضلًا عن سقوط عدد من الجرحى". وفق قناة"العربية" الإخبارية. وأضاف البيان، أن "معمل تفخيخ السيارات كان يساعد العصابات الإرهابية على استهداف الأبرياء ومنتسبي القوات الأمنية". وعدّدت خلية الصقور بعض قتلى (داعش)، الذين تأكد القضاء عليهم في العملية، وهم "أبو خديجة، سوري الجنسية، خبير متفجرات، وكان يعمل مع المدعو أبو عمر الشيشاني الذي قتل في عمليات سابقة"، و"رعد عبود المحلاوي، أبو إدريس، اختصاص صنع عبوات ناسفة"، و"أبو عزّام، سوري الجنسية، اختصاص تصنيع المقذوفات وتطوير الصواريخ"، و"عمر سلمان، أبو الحارث، ناقل مواد"، و"أبو طلحة الشيشاني، تصنيع وتطوير المقذوفات"، و"أبو سمية السلماني، يعمل في تصنيع منصات إطلاق الصواريخ"، و"فادي الكنتابي، أبو درع، سوري الجنسية ويعمل في حراسة المعمل". وختمت "خلية الصقور"، بيانها الذي أطلقت عليه اسم "سجيل 2"، أن "هذه الضربة تضاف إلى الضربات النوعية التي يوجهها صقور الخلية إلى عناصر داعش، والتي تمثّل جانبا مهما في شل قدراتها الفنية والبشرية". وكانت عملية "سجّيل 1" قد استهدفت معمل الفوسفات في منطقة القائم، الذي يستخدم من قبل التنظيم كمعسكر للتدريب، وقاعدة متقدمة للإمداد والتموين لمقاتليه تجاه محافظة صلاح الدين والأنبار ونينوى. وبحسب بيان لخلية الصقور، فإنه "تم خلال العملية قتل وإبادة أكثر من 60 من قيادات التنظيم الإرهابي الميدانية وعناصره المقاتلة وجرح آخرين، وتدمير عدد كبير من معداته العسكرية ومخازن عتاده".