خرج، أمس، مئات الأشخاص في مسيرة سلمية بمدينة عين صالح وفي وقفة احتجاجية بمدينة تمنراست، للتنديد بمشروع الغاز الصخري. تجددت، أمس، الاحتجاجات المناهضة للغاز الصخري بمدينتي عين صالح وتمنراست، حيث جاب قرابة 600 شخص من الجنسين، وفي مقدمتهم الطلبة، الشوارع الرئيسية للمدينة انطلاقا من الساحة المحاذية لمقر دائرة عين صالح، باتجاه وسط المدينة، مرورا بحي قصر العرب وحي 80 مسكنا وحي 5 جويلية، والعودة إلى نفس الساحة رافعين شعارات منددة بالمشروع ولافتات كتب على بعضها ‘'عين صالح تصرخ لا لتكسير الهيدروليكي هل من مستجيب'' و''كنا ولازلنا صامدين'' و''صامدون صامدون للغاز الصخري رافضون'' و''كلنا يد واحدة للدفاع عنك يا جزائر شرقا وغربا وشمالا وجنوبا''. وشهدت مدينة عين صالح، خلال الأيام الأخيرة، هدوءا، لكن المحتجين سرعان ما عادوا إلى الشوارع للاحتجاج على مشروع الحكومة استغلال الغاز الصخري، خاصة بعد رسم السلطة خط اللارجعة، وتظاهر المحتجون سلميا، حيث بعد العودة إلى الساحة المحاذية لمقر الدائرة، تم افتتاح معرض من قبل الطلبة الجامعيين يحتوي على صور من الأيام التي عاشها ‘'الصامدون'' خلال الشهرين الماضيين وشعارات ولافتات رافضة لمشروع استغلال الغاز الصخري. وشهدت مدينة تمنراست احتجاجا مشابها، حيث تجمع قرابة 40 شابا أمام مقر الولاية، احتجاجا على استغلال الغاز الصخري بعين صالح. وحمل الشباب المجتمعون لافتات كتب عليها ‘'لا للغاز الصخري'' و''صامدون صامدون'' و''لا للتهميش''. وقد تسبب تجمعهم في غلق حركة المرور بالطريق الرئيسي المار قرب مقر ولاية تمنراست للتنديد بمشروع الغاز الصخري لما يسببه من ‘'أخطار على الصحة والبيئة''.