تمكن مجهولون، نهاية الأسبوع الماضي، من الاستيلاء على حواسيب الحالة المدنية لبلدية أولاد سلامة، شرقي البليدة، نجم عنه وقوع المصلحة، أول أمس، في شبه شلل. وتكشف معلومات “الخبر” أن فعل السطو وقع في أول الليل، حيث استغل المجرمون قلة الحراسة والبرد للتسلل من نافذة الحمام الخلفية، بعد تحطيم زجاجها، إلى داخل مصلحة الحالة المدنية، واستولوا على جهاز كمبيوتر أول يخص حفظ ملفات خاصة بشهادة الميلاد رقم 12، وثان كان يحفظ برنامجا لملفات الدفتر العائلي. واتضح، حسب المعلومات الأولية، بأن تاريخ الحفظ يعود إلى العام 2001، وأن حجم الدفاتر المسجلة قارب 8000 دفتر عائلي، واستدعى الفعل الإجرامي حضور الشرطة العلمية ورجال الدرك الوطني وفتح تحقيق.