دافعت مديرة الثقافة لولاية مستغانم حليمة حنكور، في ندوة صحفية عقدتها بدار الثقافة، ولد عبد الرحمان كاكي، نهاية الأسبوع، على الانجازات والمشاريع التي استفادت منها الولاية سنة 2011، ووصفتها ب«الهامة”، منها المسرح الجهوي ومدرسة الموسيقى العصرية والمدرسة الجهوية للفنون الجميلة والمتحف الجهوري، إضافة إلى مكتبات، أهمّها ملحقة للمكتبة الوطنية ومشروع ضخم قيد الدراسة لترميم وتحديث قصبة مدينة مستغانم “حي تيجديت العتيق”، يشمل مسح لأكثر من 120 هكتار، إضافة إلى قاعة عرض لمختلف الأعمال الفنية والنشاطات الثقافية تتسع إلى 3000 متفرج. وأوضحت حنكور أن ولاية مستغانم استفادت من هذه المشاريع في ظرف وجيز، حيث ساهمت في إعادة الاعتبار لعاصمة الفن البدوي والشعبي والمسرح الهاوي، من خلال البرامج الفنية والثقافية من محلية ودولية. وأضافت أنها تعمل على بعث مشروع ثقافي ضخم، داعية الفنانين والمثقفين إلى الانخراط والمساهمة فيه بآرائهم للإثراء من أجل النهوض بالثقافة بمستغانم، مبدية استعداد المديرية التام لدعم وتشجيع كل المشاريع ذات البعد التاريخي والثقافي والفني، في انتظار مبادرات الفنانين والمثقفين في أعمال فردية أو جماعية، وجعل مستغانم قبلة للإبداع والابتكار في مختلف المجالات الفنية والثقافية وإحياء للتراث الشعبي الأصيل للمنطقة والنهل منه.