خيّب فريق مولودية الجزائر جمهوره عندما سجل أمس التعادل (2/2)، أمام مولودية بجاية بملعب عمر حمادي ببولوغين. كانت بداية العميد قوية إثر مخالفة في (د4) من زغدان على بعد 19 متر، ناحية حشود داخل المنطقة 18 متر، يسدد بقوة الحارس الزايدي بالمرصاد. وجاء رد الزوار متأخرا، في (د18) إثر هجمة معاكسة قادها يايا، لكن جميلي في المكان المناسب أنقذ الموقف. وواصل أشبال المدرب بوعلي الضغط، حيث كادت مخالفة حشود في د21 أن تخادع الحارس البجاوي لتخرج إلى ركنية. وفي (د22) زغدان بالقدم اليمنى يوزع، حيث كاد يخادع الحارس زايدي لولا تدخل أحد المدافعين الذي أبعد الخطر. وكلل ضغط العميد بهدف السبق في (د26) بعد عرقلة ياشير من طرف سيديبي، لم يتوان الحكم نسيب في إعلان ركلة جزاء نفذها بوشريط بنجاح. وحرم القائم الأيمن للحارس زايدي المهاجم بوقش من تعميق النتيجة في الدقيقة 38. بعدها مباشرة قاد الزوار هجمة معاكسة سريعة عن طريق بولعنصر الذي مرر ناحية أكرور، لكن هذا الأخير أخفق أمام تدخل الحارس جميلي. لتأتي الدقيقة 44 والتي استفاد فيها النادي البجاوي من ضربة جزاء بعد خطأ ارتكبه المدافع أكساس على المهاجم يطو، الذي تولّى تنفيذها بنجاح معدلا النتيجة. في المرحلة الثانية انخفضت الوتيرة من جانب لاعبي المولودية العاصمية، وتركوا المبادرة للبجاويين الذين ضاعفوا محاولاتهم الهجومية واستغلوا طرد المدافع أكساس في الدقيقة 58 كي ليضيفوا الهدف الثاني في الد65 عن طريق المهاجم أكرور، أمام دهشة أنصار المولودية. بعدها رمى رفقاء بوقش كامل ثقلهم في الهجوم من أجل تعديل النتيجة رغم النقص العددي إلى أن تمكن المدافع حشود من توقيع الهدف الثاني في الد90+1، إثر تمريرة من زميله بوقش. وعقب نهاية المباراة وجهة أنصار مولودية الجزائر انتقادات لاذعة للمدرب بوعلي، محملين إياه مسؤولية التعثر وابتعاد الفريق عن المركز الرابع.