أعلنت حركة الشباب الصومالية المتشددة، اليوم السبت، مسؤوليتها عن الانفجار الذي أسفر عن مقتل شخصين قرب مبنى البرلمان الصومالي في العاصمة مقديشو، بعد ان كانت توعدت بتصعيد هجماتها خلال شهر رمضان. وكان قتيلان سقطا بانفجار سيارة ملغومة قرب مبنى البرلمان، اليوم السبت، على بعد مئات الأمتار من مجمع الرئاسة. وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب، "هذا هو ثاني هجوم لنا ضد مبنى البرلمان وسنستمر". وذكرت الشرطة أن "الجنود الذين كانوا يحرسون مبنى البرلمان حالوا دون وصول السيارة الملغومة إلى هدفها"، مشيرة الى أن"جنديين قتلا وأصيب أربعة آخرون". وقال العقيد نور أحمد إن "السيارة الملغومة التي قادها انتحاري كانت تستهدف مدخل البرلمان، لكنها تعرضت لاطلاق نار من جميع الجوانب مع اقترابها من البوابة الرئيسية". وقال النائب ظاهر أمين جيسو، لرويترز، إن "سيارة ملغومة انفجرت قرب مبنى البرلمان"، لكنه أضاف أن "جميع النواب بخير".