اكدت حركة "حماس" انه "سيظل المسجد الأقصى المبارك في قلب معركتنا مع المحتل الغاصب، وسيبقى إسلاميا خالصا وعنوانا ل"القضية الفلسطينية ورمزيتها ودونه ترخص الأرواح والمهج، ولن تفلح جرائم الاحتلال ومساعيه المتواصلة عبر التهويد والاستيطان في طمس معالمه أو تقسيمه". ولفتت "حماس" في بيانا بالذكرى ال45 لجريمة إحراق الأقصى، الى ان "جرائم الاحتلال الصهيوني ضد الأقصى المبارك والمقدسات وأهلنا في القدسالمحتلة لن تسقط بالتقادم وستطاول يد العدالة مرتكبيها، وسيحاكمون كمجرمي حرب بما اقترفوه من جرائم وحشية ضد شعبنا ومقدساته"، مضيفة ان "استمرار الحرب الصهيونية ضد شعبنا الفلسطيني وأرضنا ومقدساتنا في ظل الصمت والتواطؤ الدولي والانحياز الفاضح للاحتلال يجعل من المجتمع الدولي ومنظماته شريكا في هذه الجرائم لتقاعسهم في وضع حد لها، وانتهاجهم سياسية ازدواجية المعايير عندما يتعلق الأمر بالاحتلال الصهيوني". ورات "حماس" ان "صمود غزة وانتصارها في معركة "العصف المأكول" والتفاف جماهير شعبنا الفلسطيني حول خيار المقاومة سبيلا لدحر الاحتلال ليؤذن بعهد جديد ويؤسس لمرحلة تحرير الأرض والأقصى المبارك وتحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والعودة".