نظّمت حركة مجتمع السلم تجمعا شعبيا لنصرة غزة بقاعة حرشة، وذلك بحضور الناطق باسم حركة حماس اسماعيل رضوان، وعلي بركة إلى جانب شخصيات سياسية ووطنية وممثلي عن المجتمع المدني. وقال الدكتور اسماعيل رضوان إن المقاومة مازالت مستمرة وعازمة على النصر، كما أشاد بدور الشعب الجزائري ومساعداته المادية والمعنوية. وفي السياق نفسه، أكد على الإنجازات الكبيرة التي تحققها المقاومة حاليا وما استطاعت أن تلحقه من هزائم في صفوف العدو الإسرائيلي، دون أن يفوت فرصة الترحم على أرواح القادة العسكريين الثلاثة في ”القسام” الذي تم اغتيالهم أول أمس، كما بعث برسالة واضحة إلى الشعوب العربية المتخاذلة، على حد تعبيره، مفادها استمرار المقاومة والاستعداد للشهادة من أجل تحرير فلسطين. من جهته، ألقى الدكتور عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، كلمته التي أكد فيها على استمرار جمع المال والدعم بكل الأساليب للشعب الذي وصفه بأسطورة العصر، لتمسكه بأرضه. وقال مقري، في التجمع الذي استمر إلى غاية ساعة متأخرة من مساء أمس، إن الحركة ستعمل على تنظيم المسيرات والتجمعات والتظاهرات من أجل غزة، منتقدا منع المسيرة المؤيدة لغزة من قبل السلطات بدعوى الوضع الأمني الصعب، حيث ضرب مثالا بخروج الجزائريين كلهم لمناصرة المنتخب الوطني دون أن تحدث فوضى، مؤكدا أن خروجهم من أجل غزة أيضا لن يخلق أي فوضى، لأنهم على وعي بقيمة القضية الفلسطينية. يذكر أن التجمع الشعبي عرف حضورا قويا، ورفعت خلاله شعارات ”جزائر الشهداء مع غزة والمقاومة” و«الموت لنظام السيسي” وغيرها. كما شهد التجمع حضور علي بن فليس، الذي ألقى كلمة مقتضبة حول صمود وبطولة الشعب الفلسطيني، وعلي بلحاج الذي أكد من جهته على دعم الشعب الجزائري للشعب الفلسطيني منتقدا تواطؤ الأنظمة ضد المقاومة.