أشاد الدكتور إسماعيل رضوان، الوزير السابق في حكومة تصريف الأعمال بغزة، بمجهودات الجزائر حكومة وشعبا ورئاسة، وكانت دوما حسب قوله سندا قويا لهذه القضية المركزية،حرصا منها على تخفيف معاناة الملايين من الغزاويين والفلسطينيين عموما، مضيفا »إن هذا ليس غريبا عن دولة ذاقت مرارة وويلات الاستعمار وجبروتهّ، وقدمت الغالي والنفيس وانتصرت في آخر المطاف، وكان نصرها حاسما و مدويا أذهل العالم،وأصبح إلهاما لكل الشعوب المقهورة«. نظم المكتب الولائي لحركة مجتمع السلم ببسكرة أمس ،تجمعا شعبيا نشطه الدكتور إسماعيل رضوان وزير سابق في حكومة تصريف الأعمال بغزة ، التجمع احتضنته قاعة الأطلس وعرف حضور العديد من الفعاليات الشعبية المتضامنة مع أهالي غزة المحاصرة . الدكتور إسماعيل رضوان، وزير الأوقاف السابق في حكومة إسماعيل هنية، أكد في كلمته، أن بسكرة هي مدينة عقبة ابن نافع الصحابي الجليل، تعرف دوما بدعمها للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وهي التي انطلقت منها قوافل كسر الحصار عن قطاع غزة، واليوم يعبر عن فرحته وهو على أرضها ومع مواطنيها المقاومون والمجاهدون، الذين ينتمون إلى شعب الجزائر الأبي، الذي قدم أزيد من مليون ونصف من الشهداء البررة في سبيل الاستقلال ودحر المستعمر. وقال »إن فلسطين في الجزائر والجزائر في فلسطين«، مؤكدا هذه الوحدة واللحمة بين الشعبين، وان الأمة الجزائرية هي امتداد لشعب فلسطين وداعمة له، احتضنت القضية الفلسطينية في كل مراحل النظال والمقاومة والجهاد ، واليوم يضيف رضوان فان سكان بسكرة يقومون بواجبهم تجاه إخوانهم بفلسطين، مشيدا بالجزائر حكومة وشعبا ورئاسة، وان هذه الولاية تحديدا لها مكانة خاصة عند الفلسطينيين. وخلص المتحدث إلى القول بأن حماس والمقاومة وسكان قطاع غزة والقدس والضفة الغربية تحيي الشعب الجزائري برمته، مناشدا كل الرجال الأوفياء والأحرار إلى الوحدة والتكاتف من اجل تحرير فلسطين كل فلسطين ،التي ترزخ تحت استعمار بغيظ، اتخذ من البطش والعنجهية وسيلة لتركيع شعب أعزل، لكن هيهات يقول ذات المتحدث »شعب فلسطين صامد الى آخر رمق«