كشف السيد الطاهر ساحري الرئيس المدير العام لشركة السياحة والأسفار، عن التوقيع على اتفاق شراكة مع هيئة عمومية صينية ستسمح باستقطاب سياح صينيين والتعريف بالوجهة السياحية الجزائرية، مؤكدا على أن أفواج سياحية فرنسية متواجدة حاليا في الجزائر وتقوم بجولة واسعة تضم عدة مدن بالجنوب الجزائري والمدن الساحلية تمتد لعشرة أيام ويرتقب أن تتبعها أفواج أخرى في نوفمبر المقبل. وأوضح ساحري في تصريح خص به “الخبر”، أن فوجا يضم 40 سائحا فرنسيا يقوم حاليا بجولة سياحية تضم العديد من المدن الجزائرية بالجنوب والشمال أيضا، وأن أفواج أخرى ستصل في نوفمبر المقبل أيضا في سياق برامج اعتمدت ويتم تطبيقها لفائدة أفواج سياحية فرنسية . في نفس السياق، أشار ساحلي إلى التوقيع على بروتوكول اتفاق مع هيئة عمومية تتكفل بالترويج السياحي، وتسمح الاتفاقية باستقدام سواح صينيين إلى الجزائر والاستفادة من الديناميكية التي تعرفها السياحة الصينية بالخارج، حيث يمثل الصينيون أهم نسبة في السياحة الخارجية الدولية. مضيفا أنه تم تنظيم جولة سياحية خاصة لفوج صيني يضم مسؤولين عن وكالات سياحية وصحفيين على مستوى الشرق الجزائري ويرتقب أن يتم التعاون مع الخطوط الجوية الجزائرية لاعتماد برنامج سياحي لفائدة سياح صينيين، خاصة بعد الانطباع الحسن الذي تركته الجولة السياحية المنظمة للفوج الصيني وإبداء الجانب الصيني استعدادا لتنظيم أفواج سياحية والتعرف على الوجهة السياحية الجزائرية لاسيما أن هنالك توافد كبير لليد العاملة ورجال الأعمال والطبقة المتوسطة. وقد تم استقبال الوفود الصينية من قبل وزيرة السياحة نورية زرهوني التي دعمت المبادرة وتضمنت الجولة السياحية المواقع الأثرية وكنيسة سانت أوغستين بعنابة وجميلة بسطيف. وفي نفس السياق، أعلن مدير العمليات السياحية، السيد رمضاني جمال، أن الفوج السياحي الفرنسي المتواجد في الجزائر قوامه 40 سائحا يقوم بجولة حاليا تضم مدن الأغواط وبسكرة والوادي وتڤرت وغرداية، كما يزور الجلفة وتيارت وتلمسان ووهران وسطيف، حيث استفاد من برنامج سياحي لمدة عشرة أيام، مضيفا بأن أفواج سياحية فرنسية أخرى ستزور الجزائر في نوفمبر المقبل إلى جانب أفواج أوروبية وغربية، فيما يوجد فوج فرنسي قيد التأكيد في ديسمبر. وبالنسبة لبرامج نهاية السنة، أشار رمضاني أن هناك توجّه للاهتمام بالسياحة الداخلية أيضا، مضيفا أن التوجّه بالنسبة للأجانب هو قضاء عطل نهاية السنة ببلدانهم، كما أن التدابير التي مست مناطق تمنراست وجانب ساهمت في تقلّص تعداد السياح الذين كانوا يحضرون للاحتفال بأعياد رأس السنة في مناطق الأسكرام والهڤار .