شرع الرئيس القبائلي محند شريف حناشي، صبيحة أمس، رفقة مسيري النادي القبائلي، في إجراءات الطعن ضد العقوبة التي سلطتها الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم على نادي جرجرة، وشرع محامي النادي في جمع الأدلة والبيانات التي سيتم إرفاقها مع الملف الذي سيصل لوزان السويسرية، مقر المحكمة الرياضية الدولية، أو ما يعرف ب«التاس”، غدا الخميس أو يوم الإثنين القادم على أقصى تقدير. كشف مسيرو الشبيبة في حديث مع “الخبر” أمس، أن القضية تعدت أروقة “الكاف”، بما أن القرار تم إصداره من طرف اللجنة التنفيذية وليس لجنة الانضباط، وأن حناشي كان سيطعن في القرار لدى هيئة عيسى حياتو في حال تم ترسيم القرار من طرف الثانية. وباشر الرئيس حناشي اتصالاته مع الهيئات العليا في البلاد من أجل التدخل ورفع العقوبة عن الشبيبة، خصوصا وأن حرمان الفريق من المغامرة القارية لموسمين سيعود بآثار سلبية على التشكيلة، على حد تعبير حناشي. من جهة أخرى، كشفت مصادر “الخبر” أمس أن الرئيس حناشي قرر التفاوض سريعا مع المدرب جمال مناد، الذي التحق صبيحة أمس من العربية السعودية، وسيتم اتخاذ القرار النهائي بخصوص إشرافه على الشبيبة من عدمه اليوم على أقصى تقدير. يأتي ذلك في وقت قرر المسيرون تجديد الثقة في المدرب كاروف ليقود التشكيلة أمام مولودية العلمة، حيث سيكون في كرسي الاحتياط ولو أن بعض المصادر أكدت ل«الخبر” أن مناد قد يكون حاضرا لمعاينة التشكيلة. هذا، واستأنفت التشكيلة القبائلية التدريبات عشية أمس تحضيرا للقاء “البابية”، والذي ستلعبه بتعداد مكتمل عدا يوسف خوجة المصاب.