يقول أحمد، الناشط الجزائري، والذي يعرف بكتاباته وفنه الساخر: “لم يخطر ببالي يوما أن أتابع لهذا السبب”، ويستغرب الناشط الشبابي أن يتم الاعتداء على حرية التعبير بهذه الطريقة، وأن يكون العقاب عليها بمصادرة حق أساسي آخر هو الحق في التعبير عن رأيه. وكانت مراكز متخصصة في الدفاع عن حرية الرأي والتعبير أعربت في تقارير سابقة لها عن قلقها من ازدياد عمليات ملاحقة صحفيين ومدوّنين ونشطاء، على خلفية كتاباتهم والتعبير عن أنفسهم على مواقع التواصل الاجتماعي، من قبل الأجهزة الأمنية في الأشهر الأخيرة. وطالبت نفس المراكز بعدم ملاحقة الصحفيين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أنه لا يوجد ما يبرّر سياسة الاعتقال، ما دام القانون يكفل حق التقاضي للجميع. الاتجاه العالمي يسير باتجاه التخلي عن هذه السياسة، وهو ما تم تكريسه في التشريعات القانونية لدى الكثير من الدول، للارتقاء بلغة النقد والحوار، والابتعاد عن استخدام لغة التخوين والتكفير والسب والشتم، وحتى التوقيف والسجن، بسبب نشر فيديو أو صورة أو تعليق على الفايسبوك. إشكالات قانونية إشكالية قانونية تتمثل في أن القوانين الجزائرية لم تواكب التقدم التكنولوجي، لذلك تجد الموقوفين على ذمة هذه القضايا يعاقبون على بنود قانون قديمة. ويطرح الإشكال من عدة زوايا، فالقضاء الفرنسي، على سبيل المثال، يرفض اعتبار أن ما ينشر على الفايسبوك ينطبق عليه القوانين المنظمة لوسائل الإعلام، ويصنف موقع التواصل على أنه “مملكة خاصة”، يحق لصاحبها التعبير عن رأيه داخل مملكته كيفما شاء. وفي الجزائر والوطن العربي تحديدا، كثيرا ما يحدث العكس تماما، إذ أن كثيرًا من الحالات كان يتم استجوابهم بعد توجيه مذكرات حضور لهم، وتحذيرهم من مغبة تعرّضهم للاعتقال، في حال واصلوا التهجم على السلطة على الفايسبوك، فيما تعرّض آخرون للاعتقال بحسب طبيعة كتاباتهم. وعلى الرغم من أن الفايسبوك يظل الفضاء الحر للتعبير والرأي، إلا أن المتابعات الأمنية بسببه ونشر الفيديوهات تحديدا صار ينقص من قيمته التي يتمتع بها عالميا. أخبار الفايسبوك فايسبوك تطلق تطبيق منفصل للمجموعات أعلنت فايسبوك عن إطلاق تطبيق منفصل للمجموعات في الشبكة الاجتماعية، حيث تعطيك تحكما أكبر في التنبيهات واستكشاف المجموعات الجديدة بدلاً من استخدامها عبر تطبيق فايسبوك الأساسي نفسه. وسيمكن من خلال هذا التطبيق إنشاء المجموعات الجديدة والمشاركة في المجموعات التي سبق لك الانضمام إليها، وحتى إدارتها بشكل أفضل من استخدام تطبيق فايسبوك البطيء عموماً. عند الدخول إلى التطبيق بحساب فايسبوك، ستظهر مجموعاتك التي قمت بالانضمام إليها سابقاً، ويتم ترتيبها بحسب نشاطك فيها، فيضع في الأعلى المجموعات التي تنشط فيها بشكل أكبر. وإن أردت استكشاف المجموعات للانضمام لواحدة جديدة، يمكنك عرض مجموعات أصدقائك أو حتى الأخذ بعدة معايير، مثل الموقع الجغرافي الخاص بك أو الصفحات التي قمت بالإعجاب بها، لاقتراح مجموعات تناسب اهتماماتك. ويوفر التطبيق كتم الإشعارات من مجموعة ما أو كل المجموعات لمدة ساعة من الزمن أو حتى اليوم التالي لتريحك قليلاً من إزعاجها المتكرر، خاصة لو كانت مجموعة كبيرة من عدد المستخدمين وفيها حركة منشورات عالية. فايسبوك تطلق صفحة تشرح أساسيات الخصوصية والتعامل ببياناتك أطلقت فايسبوك صفحة خاصة على موقعها، تتحدث عن أساسيات الخصوصية على الشبكة الاجتماعية في محاولة لتبسيطها وتسليط الضوء على آخر التعديلات التي قامت بها على سياسة الخصوصية. وتنقسم الصفحة إلى ثلاثة مواضيع أساسية: الأول يتحدث عن الأشياء التي يراها الآخرون عنك والتحكم في من يرى ما تنشره، الثاني يدور حول كيفية تفاعل الآخرين معك والتحكم في شكل تأثير الآخرين فيك وبمحتواك، والثالث يتعلق بالمحتوى الذي تراه وإمكانيات تخصيص ما يظهر لك من الأصدقاء والمعلنين. وعند استكشاف كل موضوع أساسي، تظهر لك المواضيع الفرعية التي يمكنك تعديلها، فمن خلال الأشياء التي يراها الآخرون عنك، يمكنك تغيير خصوصية المنشورات والأشياء الأخرى التي تنشرها وحذف المنشورات، وكيف ستبدو صفحتك الشخصية للأصدقاء والعموم، وخصوصية قائمة الأصدقاء والبحث، وتسجيلات الإعجاب بالصفحات والإشارات التي تصلك، وحتى إلغاء تنشيط الحساب أو حذفه نهائياً. وبالإضافة إلى ما تحتويه الموضوعات الأساسية الأخرى، فهي مجرد إعادة تصميم بطريقة سهلة ومبسطة لقسم الخصوصية والإعدادات في الحساب. لكن الجديد هو شرح مفصل عن سياسات الخصوصية وسياسات تعامل فايسبوك مع بيانات المستخدم، في ضوء المزايا الجديدة التي تختبرها وستطلقها لاحقاً. فايسبوكيون 288 ألف معجب لصفحة كنزة مرسلي الرسمية تخطت الصفحة الرسمية للطالبة بأكاديمية ستار أكاديمي 10، الجزائرية كنزة مرسلي، كل التوقعات من حيث عدد المعجبين، حيث بلغ عدد المعجبين 288 ألف شخص، لتحتل المرتبة الأولى من بين كل صفحات المشتركين الذين مرّوا على البرنامج، ممن خرجوا أم لازالوا في سباق المنافسة لنيل اللقب. وتضم الصفحة أهم الفيديوهات والصور والأخبار التي تتعلق بالطالبة كنزة التي توصف ب«الأميرة” و«الساندريلا” و«الباربي”. صورة الأسبوع دون تعليق.. الفساد يعشعش والحكومة تقول: “الجزائر بألف خير؟” تعليق الأسبوع عندما تريد السلطة أن تركع بعض الصحف، فلا يعني ذلك أبدا أن جميعها يقبل الركوع.