أكد حفل تكريم الشيخ التواتي بن التواتي بمسجد الإمام مالك في الأغواط، بمناسبة ختمه تفسير القرآن بحضور وزير الشؤون الدينية، أن الإباضيين والمالكيين لا يجمعهم إلا القرآن ولا تفرقهم إلا السياسة. فالحضور النوعي والقوي لعلماء الإباضية للحفل وروح الأخوة التي جمعتهم بعلماء المالكية أثلج صدور الحضور من مشايخ الزوايا والمسؤولين والمواطنين جميعا، وقال بعضهم “إذا كانت السياسة فرقت بعض أتباع المذهبين في الشوارع، فإن القرآن يجمعهم في المساجد وسيبقى الحبل المتين الذي إن اعتصم به الجزائريون بمختلف مذاهبهم وتوجهاتهم الفكرية لن يضرهم من خالفهم”، وهو ما تعكسه الصورة التي تجمع بين الشيخ التواتي بن التواتي المكرم، وهو في نقاش أخوي مع الشيخ عيسى بن الشيخ محمد أحد علماء الإباضية ومحقق تفسير الشيخ بيوض.