اهتزّت قرية دحمون الطاهر بحمام دباغ بڤالمة، أول أمس، على وقع جريمة قتل اقترفتها امرأة مختلة عقليا في حق ابنها الذي لم يتجاوز 17 سنة، داخل البيت العائلي. حسب المعلومات الأولية التي تحصلت عليها “الخبر”، فإنّ الجريمة اكتشفها شقيق الضحية لدى عودته إلى البيت بعد صلاة العصر، أين وجد شقيقه رمزي جثة هامدة وسط بركة من الدم، فيما وجد والدته قربه مكسوة ملابسها بالدماء، بعد إقدامها على اقتراف الجريمة البشعة بساطور على مستوى الرقبة، بعدما باغتته وهو نائم. المشتبه فيها مسبوقة بمحاولة القتل بساطور، حيث سبق لها وأن وجهت ضربة لشقيق الضحية قبل عامين، كادت تزهق روحه. وقد تدخلت مصالح الحماية المدنية للوحدة الثانوية بحمام دباغ مرفقة بمصالح الدرك، لنقل جثة الضحية إلى استعجالات البلدة ذاتها، ومنها حوّلت إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى عقبي. كما أوقفت المشتبه فيها التي وجدت بمكان الجريمة من طرف مصالح الدرك التي فتحت تحقيقا في المأساة.