عاش سكان قرية دحمون الطاهر بحمام دباغ بقالمة عشية التاسع من رمضان حالة من الحزن على وقع جريمة قتل أقدمت عليها امرأة تبلغ 43 سنة اقترفتها في حق ابنها الذي لم يتجاوز 17 سنة داخل مسكنها. وحسب مصدر من عين المكان، فإنّ الجريمة اكتشفها شقيق الضحية لدى عودته إلى البيت بعد صلاة العصر، أين وجد أخاه “ق.رمزي” 17 سنة وسط بركة من الدم، فيما وجد والدته وهي مختلة عقليا مكسوة ملابسها بالدماء، بعد إقدامها على اقتراف الجريمة البشعة بساطور على مستوى الرقبة، حين باغتت الضحية وهو نائم. الضحية تم نقله من طرف مصالح الحماية المدنية للوحدة الثانوية لحمام دباغ مرفوقة بمصالح الدرك الى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الحكيم عقبي. من جهتها مصالح الدرك الوطني التي قامت بتوقيف المشتبه بها بمكان الجريمة فتحت تحقيقا في هذه الجريمة التي هزت سكان القرية الهادئة في هذا الشهر الفضيل.