أكد وزير الخارجية رمضان لعمامرة، أن تونسوالجزائر “اتفقتا على مزيد من التنسيق بين البلدين لمحاربة الإرهاب”، وجدد لعمامرة في مؤتمر صحفي عقب لقائه برئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد، عزم الجزائروتونس على التغلب على المجموعات الإرهابية. وقال إن “الانتصار على الإرهاب حتمية تاريخية كما حصل في الجزائر”، وجدد دعم الجزائرلتونس في محنتها بعد هجوم سوسة الدامي الذي أودى بحياة 38 سائحا أجنبيا. ودعا لعمامرة الشعب التونسي إلى دعم أجهزة الشرطة والجيش في هذه الحرب، مشيرا إلى أنه بحث مع الصيد الأزمة الليبية وتداعياتها على المنطقة. ومن جانبه، ثمن وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش أن الوضع في المنطقة وتزايد التهديدات الإرهابية يفرض تكثيف التنسيق بين البلدين الشقيقين لمجابهة المخاطر التي تمرّ بها المنطقة. وسلّم لعمامرة رسالة من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، قال لعمامرة إنها تتعلق بالتشاور المستمرّ بين البلدين وبحث إقامة شراكة استراتيجية متميزة بين البلدين يفرضها الوضع الإقليمي الراهن والتحديات الإرهابية. وتعد هذه الزيارة الأولى لمسؤول جزائري رفيع المستوى، بدأ الحديث عن غضب جزائري من اتفاق التعاون العسكري بين تونس والولايات المتحدةالأمريكية، وتأتي في سياق سعي الجزائر لدعم المسار السياسي في تونس، بعد الهجمات الإرهابية التي مست تونس.