توسع اليوم الأحد احتجاج بدأه أعوان الأمن في شركة سوناطراك مساء أمس السبت، وامتد إلى 3 قواعد نفطية كبرى وقرر المئات من حراس مصلحة الوقاية والأمن في مجموعة سوناطراك الاحتجاج بعد أن أهين أحد زملائهم في رود النص إلا أن الاحتجاج بات للمطالبة بحقوق مهنية . وشارك المئات من أعوان الأمن في شركة سوناطراك في حقول رود النصر الحمرا وتيافتي بولايتي ورقلة واليزي في احتجاجات بدأت أمس السبت وتواصلت واشتدت اليوم، وطالب أعوان الأمن المحتجون بتسوية وضعيتهم المهنية والمساواة مع باقي عمال شركة سوناطراك، وهدد أعوان أمن من شركة سوناطراك بمواصلة الاحتجاج وتوسيعه في حالة رفض المطالب التي رفعوها للمدير العام لسوناطراك.
وقد قررت تنسيقية أعوان مصلحة الأمن الداخلي لشركة سوناطراك عقد اجتماع عاجل لممثلي الحراس في الحقول النفطية، لمواصلة الاحتجاج، بعد أن رفضت إدماج آلاف العمال في مناصب عملهم. وقال أحد ممثلي التنسيقية، في تصريح ل''الخبر''، إن الاحتجاج الأخير جاء تعبيرا عن طريقة معاملة الإدارة للحراس الذين تعتبرهم عمالا من الدرجة الثانية.
وتواصل إدارة شركة سوناطراك العمل بنظام التعاقد المؤقت بالنسبة لأكثر من 10 آلاف حارس وعون في مصلحة الأمن الداخلي.