قال رجل الأعمال، اسعد ربراب، أنه تم اصدار أمر بالقبض ضده، دون أن يقدم تفاصيل أكثر، مفجرا بذلك قنبلة من العيار الثيقل. أخذت قضية الرئيس المدير العام لمجمع "سيفيتال" مع الحكومة منعرجا خطيرا، بعد أن أكد رجل الأعمال أنه محل أمر بالقبض من قبل العدالة فردا على سؤال في حوار أدلى به لموقع "كل شيء عن الجزائر"، حول انتشار اشاعة اصدار أمر بالقبض ضده، رد أغنى رجل في الجزائر "الاشاعة مؤسسة، انهم يريدون اسكاتي، لكنني لن أسكت، فبدلا أن يتم أخذ بمأخذ الجد خطورة الوضع بفتح حوار لنتحدث عن العراقل وعن مستقبل البلاد هؤلاء الأشخاص يريدون توقيفي واسكاتي واسكات كل من ينتقد ويطرح أسئلة مشروعة عن وضع البلاد". وأضاف اسعد ربراب "الوزير الأول عبد المالك سلال، راسل الهيئة الفرنسية "تراكفين" المكلفة بمراقبة حركة رؤوس الأموال للتحقيق في الأموال التي اشتريت بها مصنع "براند" غير أن هذه الهيئة ردت بأن العملية تمت في شفافية كاملة".
تابعونا على صفحة "الخبر" في "غوغل+"
وعن سؤال ان كان ينوي العودة الى الجزائر قريبا، أدلى الرجل الأول في مجمع "سفيتال" بتصريح سيكون له تداعيات كبيرة في الجدل القائم، فقال "أنا حاليا في مهمة بالبرازيل الى غاية 16 أكتوبر على الأقل، وحين سأنتهي من مهامي سأرى" وهو ما يوحي أن اسعد ربراب لا يستبعد أن يبقى خارج الوطن حتى لا نقول في "حالة فرار". يمكنكم مطالعة المواضع المرفقة، أعلاه والتي تطرقنا فيها الى مختلف أطوار الحرب التي دارت خلال الأيام الماضية بين ربراب والسلطات العمومية. وعن سؤال ان كان ينوي العودة الى الجزائر قريبا، أدلى الرجل الأول في مجمع "سفيتال" بتصريح سيكون له تداعيات كبيرة في الجدل القائم، فقال "أنا حاليا في مهمة بالبرازيل الى غاية 16 أكتوبر على الأقل، وحين سأنتهي من مهامي سأرى" وهو ما يوحي أن اسعد ربراب لا يستبعد أن يبقى خارج الوطن حتى لا نقول في "حالة فرار". ومباشرة بعد نشر الحوار، اتصل مصدر حكومي مأذون بالموقع الالكتروني، لتكذيب اصدار أمر بالقبض في حق اسعد ربراب وقال المصدر "ان كان السيد ربراب بحوزته أمر بالقبض فليظهره، وتصريحاته بخصوص اصدار أمر بالقبض مجرد خزعبلات". يمكنكم مطالعة المواضع المرفقة، أعلاه والتي تطرقنا فيها الى مختلف أطوار الحرب التي دارت خلال الأيام الماضية بين ربراب والسلطات العمومية.