تداولت وسائل اعلام بلجييكة، ظاهرة جديد استفحلت على ضوء هجمات باريس التي امتدت تحقيقاتها لبلجيكا، تتمثل في تصوير أشخاص وهم يموهون قنص محجبات. الصور التي يتم تداولها على نطاق واسع ببلجيكا ، دفعت جمعيات اسلامية لرفع دعوى قضائية ضد اصحابها بتهمة العنصرية والتهديد بالقتل. الصور تظهر أشخاص يموهون سلاح ناري بأيديهم وهم يقنصون محجبات. واعتبرت الجمعيات الاسلامية، أن هذه الصور تعد دعوة صريحة لالحاق الأذى بالمحجبات والمسلمين بصفة عامة. استفحال هذه الظاهرة الجديدة في ظل التنامي المرعب للاسلاموفوبيا، جاء بعد هجمات باريس، التي وجدت لها امتدادا في مدينة مونلبيك البلجيكية، التي أظهرت التحقيقان أنها كانت القاعدة الخلفية للتحضير لاعتداءات باريس التي أودت بحياة أكثر من 130 شخصا.