عبّر رئيس النادي الهاوي لمولودية وهران، الطيب محياوي، عن استغرابه للاتهامات التي وجهها إليه رئيس مجلس الإدارة أحمد بلحاج، عندما كشف أنه يستهدفه في الخفاء وأنه على اتصال دائم مع المدرب ميشال كفالي. صرح محياوي ل “الخبر”: “استغربت لما قاله الرئيس بلحاج، خاصة وأنه ليس لدي أي علاقة بالمدرب كفالي الذي لا أعرفه جيدا ولم أتصل به إطلاقا.. وإذا كان يملك الدليل على أني أتحدث معه يوميا، فما عليه إلا أن يكشف ذلك أمام الرأي العام”. وأكد الطيب محياوي، الذي يعتبر عضوا في مجلس الإدارة، أنه لن يقبل باستقالة الرئيس أحمد بلحاج التي ينتظر أن يقدمها في الجمعية العامة الاستثنائية، قائلا: “سمعت عبر وسائل الإعلام أن الرئيس سيقدم استقالته.. لن نقبلها وسنطالبه بمواصلة عمله إلى غاية نهاية الموسم الجاري، فأنا لست ضد العمل الذي يقوم به”. وأوضح الرئيس السابق للجنة الأنصار سالم فضيل، في بيان أرسله إلى وسائل الإعلام، أن ما قاله الرئيس أحمد بلحاج لا أساس له من الصحة، بعد أن اتهمه بتحريض الأنصار ضده وتحطيم سيارته، مشيرا إلى أن كلامه كان متناقضا “بعد أن أشار شقيقه في تدخله عبر الإذاعة الوطنية إلى أن الرئيس لم يكمل اللقاء، لأنه كان منشغلا بحفل زفاف ابنته، فكيف يصرح أنه تعرّض إلى اعتداء وسيارته حطمت بعد اللقاء؟”. كما تعجب سالم من تصريحات الرئيس التي اعتبرها استفزازية “وهو الذي عينني الموسم الماضي رئيسا للجنة الأنصار وشكرني على الجهود التي بذلتها، قبل أن ينقلب علي لأني انتقدت وجود بعض المسيرين في هذا الفريق وهم يقفون وراء الاضطرابات التي تحدث”. من جانب آخر، أكد رئيس مجلس إدارة مولودية وهران أحمد بلحاج أن الجمعية العامة الاستثنائية للمساهمين في الشركة الرياضية ستعقد، هذا السبت، في نزل “إيدان” من أجل ترسيم استقالته من العارضة الإدارية، مؤكدا أنه مصرّ على الانسحاب وعلى الجميع تحمّل المسؤولية.