إنتقد عبدالعزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل السياسة المنتهجة من طرف الحكومة لتسيير الأزمة المالية والإقتصادية التي رآها نتيجة آليات فاشلة أغنت الكثير بطرق ملتوية . تأسف رئيس جبهة المستقبل في لقاء شعبي مساء اليوم السبت بدار الثقافة التخي عبدالله بن كريو بالأغواط أن رجال أعمال جزائريين إختاروا الإستثمار في دول أجنبية بأكثر من 280 مليار دولار وفي بلادنا أزمةمالية مالية تفادوا المساهمة في حلها رغم دعوة الوزير الأول لتشجيع الإستثمار المحلي ، منتقدا السياسة المنتهجة من طرف الحكومة لتسيير الأزمة المالية خصوصا وأن عبدالمالك سلال يطالب بتشجيع الإستثمار وتدعيم الشركات إلا أن الشركات المنتجة تقترح للبيع لأناس يتحصلون على قروض من البنوك . ودعا المتحدث إلى أخلقة العمل السياسي من طرف الأحزاب لكون بعض مسيريها غير مؤهلين ،متنبئا بأزمةإجتماعية خانقة سنة2016 بسبب المؤشرات الحالية ،مستغربا من بعض المسؤولين الذين كان الوازع العرشي سببا في توليهم المسؤولية دون مستوى علمي أو مؤهلات فكرية أو نابعة من الذكاء .وإستغرب بلعيد من اللغة المنتهجة من بعض أحزاب المعارضة وتبنيها للغة العداء رغم أننا في جزائر واحدة ،معترفا بوجود إختلاف في التسيير والأراء لايقبل أن يؤدي للعداوة والتفرقة في بلد التسامح لبناء دولة قوية رغم المحيط المتعفن الذي زادته ظاهرة بيع الذمم في الإنتخابات الأولية لمجلس الأمة المنتظرة نهاية الشهر الجاري قذارة ، في زمن بات الناس يتسابقون حسب بلعيد على الماديات والكراسي و"اللهف" وراء التفاهات الدنوية رغم أن أضعف المخلوقات وأقواها هو الإنسان بفكره وعقله ،والجزائر في خطر وتخرب بأيدي أبنائها.