حاصر، أمس، عمال بمحطة النقل تافورة بالعاصمة، موكب الوالي زوخ الذي كان في زيارة إلى المكان، احتجاجا على قرار سحب اعتماد تسيير مختلف المحطات منهم منذ مدة ، وهنا ثار الوالي وقال إن المؤسسة هي التي ستتكفل بمطالبهم، وأن مصالحه لن تتدخل لحل هذا المشكل بحكم أن المؤسسة عليها ديون لدى مصالحه. وأفاد الوالي زوخ، بأن المؤسسة ليست مؤسسة تسيير المحطات وإنما مؤسسة النقل، ، كما أنها تملك ديونا باهظة لدى مصالحه، وأن هؤلاء العمال سيعودون للعمل ولكن في مجال النقل وليس في مجال التسيير. وفي سياق ذي صلة، احتجت بعض العائلات المقصية من عمليات الترحيل بكل من حي 11 ديسمبر بوادي حيدرة، الذين لا زالوا ينتظرون الرد على الطعون التي قدموها لدى مصالحها، منذ أزيد من 14 شهرا، ولم يتم الكشف عن نتائجها بعد، وطالبوا بلجنة تحقيق لكشف المتلاعبين والغرباء الذين تحصلوا على سكن فيما حرموا هم منه. كما طالبت 8 عائلات تقطن القصدير ب 22 شارع رابح تيمسيت بوادي قريش، بترحيلها في القريب العاجل بحكم أن الطريق الجديد يمر عليها وبالتالي وجوب إيجاد حل لها بترحيلها، بينما طالب 5 تجار بحي "لوجومب" بالتعويض عن محلاتهم التي هدمت من أجل انجاز وتوسعة الطريق المزدوج، حيث طالبهم الوالي بتقديم ملفاتهم من أجل التعويض لهم. وصرح والي العاصمة، خلال زيارة إلى محطة النقل الجديدة 2 ماي بالخروبة، أن مصالحه خصصت نحو 130 مليار سنتيم لإنجاز الطرق المزدوجة بالولاية، من بينها 6 مشاريع انطلقت بها الأشغال، أمس، بكل من بلديات واد قريش والأبيار وبن عكنون ودالي ابراهيم وبني مسوس، وغيرها من البلديات الأخرى، والهدف منها هو التخفيف من الاختناق المروري الذي تعرفه الولاية. من جانب آخر، رفض زوخ اعطاء إشارة انطلاق مشروع توسعة الطريق الرابط بين كلية الحقوق سابقا ومقر "الأفريبول" مشترطا تكملة الاجراءات اللازمة.