اتهم والي العاصمة عبد القادر زوخ، رؤساء البلديات بالتماطل في تسليم القوائم النهائية بالنسبة إلى العائلات المتضررة والتي في حاجة لسكن في أقرب الآجال. وفي هذا الصدد، قال زوخ إن اللجان والمسؤولين المحليين تماطلوا في تسليم القوائم، الأمر الذي عطل عملية تسليم السكنات لأصحابها خاصة العائلات المهددة بالموت تحت الأنقاض وبهذا يرمي زوخ المسؤولية على الأميار في حالة حدوث أي كارثة في حق المواطنين الذين يعيشون تحت رحمة الخوف المتربص بهم في أية لحظة. وفي هذا السياق، قال والي العاصمة إنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في أقرب وقت، كما كشف زوخ خلال الندوة الصحافية التي أقامها أمس بمقر الولاية عن استرجاع هكتارات من الأراضي في كل من بلدية تسالة المرجةوالخريسية وحيدرة وعين البنيان ستخصص لمشاريع العمومية، حيث سيتم إنجاز طريق لاازدواجي بوادي حيدرة أما في قطاع الصحة فسيتم إنجاز عيادة طبية على مستوى الحي القصديري المسمى "ماكوتا" ببلدية عين البنيان، كما سيتم تخصيص 1.5 من الاراضي المسترجعة لإنجاز مشاريع قطاع السكن، حيث سيتم إنجاز برامج سكنية وتجهيزات عمومية ومساحات خضراء على مستوى مزرعة فروخي ببلدية تسالة المرجة وحي سي المداني ببلدية الخرايسية. وأفاد زوخ في ندوة صحافية أمس نظمت بمقر ولاية الجزائر بإعادة إسكان 1400 عائلة موزعة إلى ثلاثة أحياء سكنية جديدة بكل من درارية وخرايسية وبئر التوتة وتشمل عملية الترحيل 1367 عائلة قاطنة بالبيوت القصديرية في كل من الدرارية والأبيار وبوزريعة وبئر توتة وعين البنيان والشراڤة، كما تشمل ذات العملية التي تنطلق اليوم 17 عائلة بالعمارات المهددة بالانهيار بباب الواد. كما جندت المصالح الولائية 6832 عونا وإطارا منهم 5832 عونا من المؤسسات الولائية والبلديات، إضافة إلى 1000 عون وإطار من مختلف المصالح الأمنية والحماية المدنية ودواوين الترقية والتسيير العقاري وإطارات ولاية الجزائر، كما تم تسخير 2420 وسيلة نقل منها 3200 شاحنات و120حافلة لنقل العائلات، بالإضافة إلى الآليات التي تباشر عملية الهدم الفوري بعد الترحيل منها