تعرضت لافتات بعض قبور الشهداء بمقبرة الشهداء بوادي الزناتي غربي ڨالمة ، للتخريب من مجهولين ،الذين قاموا بتكسير ما لا يقل عن العشر "شهد "رخامية ، مدون عليها أسماء شهداء وتواريخ استشهادهم ، داخل هذه المقبرة الواقعة عند مخرج مدينة وادي الزناتي جهة قسنطينة . وذكر مواطنون وذوي شهداء من البلدة نفسها ، بأنّ هناك قبور أخرى تعرضت لافتاتها الرخامية منذ مدة للتخريب نفسه ،حيث باتت ملجأ لبعض المنحرفين ليلا ، وحتى للعب الأطفال نهارا ، كون المقبرة التي تقع بالقرب من حي 150 مسكن ضاحية الثانوية الجديدة ،لا تتوفر على حارس ، مثلما ذكروا . وفي اتصال بمدير المجاهدين لولاية ڨالمة ،السيد لزهر مذكور ، أوضح بأنّ مسئولية الاضطلاع بمقابر الشهداء ترجع إلى رؤساء المجالس الشعبية البلدية ، مفيدا في هذا الشأن بأنّه كان سبق للسيدة والي ڨالمة فاطمة الزهراء رايس وأن أعطت تعليمات صارمة لرؤساء البلديات حسبه للتكفل بمقابر الشهداء من حيث توفير الحراسة والمتابعة والصيانة ،باعتبارها "وجه كل الجزائريين" . يذكر بأنّ العديد من مقابر الشهداء بولاية ڨالمة،عرفت في المدة الأخيرة، عمليات تهيئة كما شهدت وضع جداريات رخامية عملاقة بأسماء شهدائها .