وجهت وحدات الحرس التونسي ضربة قية لمجموعات ارهابية بمدينة بن قردان المتاخمة للحدود الليبية بمصرع 5 منهم وحجز أسلحة حربية و 5 سيارات في اصيب العقيد مراد المحجوبي بجروح خفيفة من جانب قوات الحرس التونسي ولا تزال عمليات الملاحقة والحصار مستمرة إلى غاية الأن بعد وصول تعزيزات من الجيش التونسي المتخصصة في مكافحة الأرهاب. وجاء في بيان رسمي لوزارة الداخلية التونسية ،إنه و بناءً على معلومات متوفرة ودقيقة من احتمال تسلل مجموعات إرهابية داخل التراب التونسي منذ ثلاثة أيام وذلك إثر عملية صبراتة التي استهدفت الجماعات الإرهابية بليبيا، ووجود معلومات حول إمكانية فرار عناصر إرهابية إلى بلادنا.تم تكثيف عمليات التمشيط وتفطّنت وحدات الحرس الوطني اليوم 02 مارس 2016 على الساعة الثالثة مساءً إلى وجود مخزن وذخيرة بأحد المسالك المؤدية إلى مدينة بنقردان، وبإقتفاء الآثار وعلى مستوى المنطقة المعروفة بطريق الصعايدية التي تبعد على وسط المدينة حوالي 7 كم لفت انتباه الوحدات المذكورة وجود عناصر إرهابية متن سيارات حيث بادرت وحدات الحرس الوطني بإطلاق النار مما أجبر مجموعة ممتطية لإحدى السيارات على التحصن بأحد المنازل وفرار بقية أفراد المجموعة على متن سيارات باتجاهات مختلفة." من اجل محاولة تشتيت قوات الحرس التي تدعمت يضيف البيان بوحدات من الأمن والجيش الوطنيين بوصول تعزيزات منها إلى عين المكان وموقع الاشتباك " وبعد فرض طوق امني من قبل وحدات الحرس الوطني و اقتحام أحد المنازل تم القضاء على 5 إرهابيين تحصّنوا به وحجزت 5 أسلحة كلاشنيكوف.كانت بحوزتهم ، كما اسفرت العملية على حجز ثلاثة سيارات تابعة للعناصر الإرهابية وسلاح حربي ثقيل وأحزمة ناسفة ومخزنين لسلاح كلاشنيكوف وأشرطة ذخيرة بكميات هامة وكمية كبيرة من الذخيرة عيار 7.62 مم وقنابل يدوية " رمانات" وهواتف جوالة.وفي موقف مؤلم لقي مواطن حتفه برصاصة طائشة اثناء عملية الاشتباك ، وقد رصدت قناة التاسعة التونسية صورة لجندي تونسي اثناء الاشتباك مع مجموعة من شباب بن قردان الذين كانوا يعطونه قوة معنوية كبيرة في دحر الارهابيين. وأختتم بيان وزارة الداخلية التونسية أن العملية متواصلة لملاحقة بقية الارهابيين وتعهدت الوحدة الوطنية للا[حاث في جرائم الارهاب التونسية التابعة للحرس الوطني بالعوينة بالبحث في تحركات هذه المجموعة الارهابية بعد أنابة قضائية من القطب القضائي المتخصص في مكافحة الأرهاب.