تنطلق، بعد غد الاثنين، بجامعة الإخوة منتوري في قسنطينة، فعاليات الصالون الوطني للكتاب الذي يتزامن مع اختتام تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية. وعلى هامش الصالون الذي ينظم بمساهمة يومية “الخبر”، تجرى سلسلة من النشاطات الأدبية والفكرية، يحضرها نخبة من الكتاب والمثقفين، وتدوم التظاهرة إلى غاية يوم 16 أفريل الجاري. يعرف الصالون الوطني للكتاب الذي تنظمه وزارة الثقافة ويشرف عليه حميدو مسعودي، مدير عام المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، تنظيم سلسلة من الندوات الأدبية والفكرية حول مواضيع مختلفة، ينشطها نخبة من الكتاب وتنطلق عقب الافتتاح الرسمي للصالون الذي يحضره وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، حيث يشهد يوم الثلاثاء 12 أفريل تنظيم ندوة حول “صورة قسنطينة في الأدب الجزائري”، يشارك فيها كل من الدكتور عبد الله حمادي والأستاذة نجمة بن عاشور، تليها ندوة أخرى حول تيمة “العلاقة بين المبدع والناقد” يشارك فيها كل من الدكتور أمين الزاوي، الدكتور حاج أحمد صديق الزيواني من جامعة أدرار، الكاتب علاوة جروة وهبي والباحث التونسي مبروك المناعي. وفي الزوال، بإمكان زوار الصالون متابعة ندوة تتناول “عالم أحلام مستغانمي الروائي”، تجيب عن سؤال “لماذا زاوجت بين الرواية والشعر؟”، ويشارك في الندوة كل من الأستاذة وسيلة بوسيس، عيسى بلقاسم من جامعة المدية، الأستاذ لخضر بن سايح من جامعة الأغواط، ورشيد قريبع. وتنظم يوم 13 أفريل زوالا ندوة تجيب عن إشكالية “لماذا الزمن الحالي هو زمن الرواية؟”، وهو السؤال الذي يجيب عنه كل من مراد بوكرزاة، ربيعة جلطي، سمير قسيمي، نوال جبالي والأزهر عطية، في حين تنظم يوم 14 أفريل زوالا ندوة تاريخية وفكرية حول “قسنطينة أرض للتمازج الثقافي والحضاري عبر التاريخ”، يشارك فيها كل من الأستاذة زهية فرجيوي، حبيبة مزيان، محمد العربي عقون وعبد العزيز فيلالي. وخلال اليوم نفسه، تنظم ندوة أدبية حول “الشيخ ابن باديس أديبا”، يشارك فيها كل من عبد الله بوخلخل، السعيد بحري والأستاذ رابح دوب. وتشهد التظاهرة تنظيم ندوة أخرى حول “راهن الشعر الجزائري”، زوال يوم 15 أفريل، بمشاركة الدكتور علي ملاحي والدكتور عبد الحميد هيمة من جامعة ورڤلة، والشاعرين عبد الحميد شكل ونادية نواصر، تليها مباشرة قراءات شعرية تلقيها نخبة من الشاعرات على غرار نصيرة محمدي، نوارة لحرش، سعيدة درويش، نجاح حدة، ليلى لعوير، شامة درويش وربيعة عفان. وتختتم النشاطات الأدبية لصالون قسنطينة للكتاب يوم السبت 16 أفريل صباحا، بمحاضرة يلقيها الروائي واسيني الأعرج حول موضوع “العربي الأخير؟ زمن الرواية والتخييل الحر؟”. للتذكير، تشهد التظاهرة مشاركة أكثر من مائة وأربعين ناشرا ومستوردا للكتاب، يعرضون أهم الإصدارات الجديدة، وبالأخص ما نُشر خلال تظاهرة “قسنطينة عاصمة الثقافة العربية”.