بادرت مجموعة من الخيرين والمحسنين على مستوى بلدية الإدريسية غرب ولاية الجلفة بتزويج مجموعة من الشباب في عرس جماعي احتضنته زاوية أمحمد بن صالح، خطف الأضواء فيه عريسٌ كفيف (56 سنة)، أراد أن يجد شريكة تعينه على تحمل أعباء الحياة. جاءت فكرة إقامة وتمويل عرس جماعي لمجموعة من الشباب من طرف أحد الشباب المحسنين من ولاية غربية رفض أن يذكر اسمه، أراد أن تكون المبادرة صدقة جارية. وباركت الفكرةَ مجموعةٌ من الشباب من داخل مدينة الإدريسية، ليشرع بعد شهر رمضان المعظم في دراسة الحالات والطلبات، ويتم الاستقرار على 10، بعدها أجروا عملية تبليغ لهم وتكوين والاتفاق على ترتيبات العرس الذي رعته جمعية “المودة والرحمة” واحتضنته زاوية أمحمد بن صالح. ولعل الذي استقطب اهتمام المئات من الحضور كفيف كبير في السن 56 عاما أمل أن يجد شريكة حياته التي تعينه على تحمل الأعباء، ولكن الفقر وقلة الحاجة كادت تحول دون تحقيق حلمه، رغم اختياره رفيقة دربه منذ سنوات، فجاءته الفرصة وأكمل نصف دينه واجتمع برفيقته.