قالت ثلاثة مصادر دبلوماسية لرويترز، الجمعة 2 سبتمبر/ 2016، إن رئيس أوزبكستان إسلام كريموف، توفي بعد إصابته بجلطة في المخ عن 78 عاماً. وقال أحد المصادر "نعم.. توفي" مشيراً إلى الزعيم المخضرم الذي كان يرقد في المستشفى منذ يوم السبت. وكانت الحكومة الأوزبكستانية قد أعلنت أن الرئيس كريموف في حالة حرجة، وذلك بعد تدهور كبير في صحته إثر إصابته بنزيف في الدماغ، وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية. وأوضحت سلطات هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى في بيان نشر على موقع رسمي "أعزاءنا المواطنين، بكثير من الأسى نبلغكم أن صحة رئيسنا تدهورت بشكل كبير وقال الأطباء إن حالته حرجة". وقالت السلطات باقتضاب إن كريموف الذي يقود أوزبكستان بيد من حديد منذ أكثر من ربع قرن نقل إلى المستشفى السبت إثر نزيف في الدماغ. أعلنت لولا كريموفا-تيليائيفا منذ الإثنين، أن والدها في الإنعاش، بعد تعرضه لنزيف في الدماغ صباح السبت وقالت إن حالته مستقرة. ويثير تكتم السلطات تكهنات وتساؤلات حول احتمال وفاته التي يخشى أن تثير اضطرابات في البلاد التي لم تعرف رئيساً غيره منذ استقلالها. تولى كريموف عدة مناصب في الحزب الشيوعي السوفياتي حتى أصبح رئيساً لأوزبكستان السوفياتية في 1989 وبقي في سدة الرئاسة بعد الاستقلال في 1991، وحرص على قمع كل صوت معارض وتغلب على كل منافسيه غير المعروفين في كل الانتخابات التي كانت السلطات تؤكد مشاركة الناخبين بكثافة فيها.