أعلنت حكومة أوزبكستان أن رئيس البلاد، إسلام كريموف، في حالة "حرجة"، وذلك بعد تدهور كبير في صحته إثر إصابته بنزيف في الدماغ. وأوضحت سلطات هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى، في بيان نشر على موقع رسمي "أعزاءنا المواطنين، بكثير من الأسى نبلغكم أن صحة رئيسنا تدهورت بشكل كبير وقال الأطباء أن حالته حرجة". وقالت السلطات باقتضاب إن كريموف الذي يقود أوزبكستان بيد من حديد منذ أكثر من ربع قرن، نقل إلى المستشفى السبت إثر نزيف في الدماغ. وكانت لولا كريموفا-تيليائيفا قد أعلنت، الاثنين، أن والدها في الإنعاش، بعد تعرضه لنزيف في الدماغ صباح السبت، وقالت إن حالته مستقرة. ويثير تكتم السلطات تكهنات وتساؤلات حول احتمال وفاته، التي يخشى أن تثير اضطرابات في البلاد التي لم تعرف رئيسا غيره منذ استقلالها. وتولى كريموف عدة مناصب في الحزب الشيوعي السوفياتي حتى أصبح رئيسا لأوزبكستان السوفياتية في 1989. وبقي في سدة الرئاسة بعد الاستقلال في 1991، وحرص على قمع كل صوت معارض وتغلب على كل منافسيه غير المعروفين في كل الانتخابات التي كانت السلطات تؤكد مشاركة الناخبين بكثافة فيها.