تجدد الصراع على الاراضي العرشية ببلديات الاغواط مع إنطلاق عملية الحرث والبذر ، حيث تأججت الفتنة مرة أخرى بين عرشي العبادلية وأولاد زيري على منطقة الجلال ببلدية سيدي بوزيد إذ التقى اكثر من 400 شخص من الطرفين منهم من يحمل السلاح بالمنطقة يوم عاشوراء حسب ما أفاد شهود عيان وكادت الأوضاع ان تنفجر إلى ما لايحمد عقباه لولا تدخل العقلاء من الطرفين ومسارعة المجلس البلدي والمصالح الأمنية وعقدت جلسة ضمت ممثلي الطرفين وتم احتواء الوضع ، حيث طلب من الطرفين إعطاء فرصة للوالي الجديد الذي من المنتظر تنصيبه بحر الاسبوع القادم للتكفل بالملف. للإشارة فأن المنطقة عرفت خلال فصل الربيع الفارط نزاعا حادا بين الطرفين وتم وضع حلول ظرفية لم تقتلع المشكلة من جذورها وتعتبر منطقة الجلال اكبر بؤرة توتر على الأراضي العرشية بالولاية ، كما تعرف العديد من المناطق الاخرى نزاعات على الاراضي والمراعي رغم التعليمات التي تم إرسالها لمختلف المصالح لمنع حرث الاراضي الرعوية والمتنازع عنها ،غير أن حساسية العملية وغض الطرف من طرف بعض المسؤولين والكيل بمكيالين واستغلال الملف سياسيا أحيانا من طرف البعض قد تزيد من حدة الصراعات خلال الاسابيع القادمة مالم تتخذ السلطات إجراءات صارمة للتكفل بهذا الملف وتسييره بحكمة ومتابعته بصرامة