روى عضو ضمن الوفد الكاميروني ما شاهده بعد مباراة الجزائر-الكاميرون التي جرت في التاسع أكتوبر الماضي، حيث اكد حدوث ثورة للاعبي المنتخب الوطني ضد التقني الصربي ميلوفان راييفاتس. وحسب ما قال هذا العضو لمجلة جون افريك "سمعت اللاعبين الجزائريين مدربهم لدى عودتهم إلى غرفة تبديل الملابس، أربعة منهم كانوا يتحدثون في إحدى الزوايا، رايفاتش أراد تهنئتهم فوضع يده على كتف واحد منهم، إلا ان هذا اللاعب ابعد يد التقني الصربي".
وأضاف "كنا نسمع صراخ وراء الباب، ثم خرج راييفاتش، من الواضح ان اللاعبين أرادوا رأسه".