كشف تحقيق ليومية "لوموند" الفرنسية، أن مصالح الأمن الداخلي الفرنسي واجهت محاولة اختراق من قبل الموساد الإسرائيلي سنة 2012 عن طريق التمويه بوجود علاقة بين جواسيس فرنسيين والمخابرات الجزائرية. يوجد مسؤول الأمن الداخلي الفرنسي السابق، برنار سكوارسيني في قلب فضيحة قضائية، جعلت العدالة الفرنسية تضعه تحت الرقابة في قضية استغلال النفوذ. ومن بين الأمور التي كشفها خلال التحقيق المعمق الذي جرى معه، أنه تم كشف محاولة اختراق الموساد الإسرائيلي لمصلحة الأمن الفرنسي عبر بعض العناصر الفرنسية من خلال بيع تجهيزات إعلام آلي بها برامج تجسس. وبالطبع فتحت المخابرات الفرنسية تحقيقا ضد هذه العناصر وفي طلبات التصنت والمتابعة ولتفادي إثارة الشكوك حول لب القضية الحقيقية (علاقة العناصر بالموساد) تم التمويه من خلال التحرير في طلبات التصنت التي تقدمت بها مصالح المخابرات الفرنسية للجهات المسؤولة، أن هؤلاء الأعوان لهم علاقة مشبوهة بالمخابرات الجزائرية وهو ليس صحيح وإنما لحاجة التمويه وإبعاد الشكوك عن القضية الحقيقة وهي علاقة هذه العناصر بالموساد الإسرائيلي.