أعلنت مجموعة تسمى (صقور حرية كردستان) المتشددة القريبة من حزب العمال الكردستاني اليوم الأحد مسؤوليتها عن الهجوم المزدوج الذي أوقع 38 قتيلا معظمهم من الشرطة أمس في اسطنبول وفق ما ذكرت وسائل الاعلام اليوم الاحد . وقالت المجموعة في بيان أن عنصرين في صقور حرية كردستان "نفذا بدقة عالية الهجوم المزدوج المتزامن في العاشر من ديسمبر 2016 في الساعة 22,30 (19,30 تغ) أمام ملعب فودافون ارينا وحديقة ماشكا". وأضافت أن العنصرين الاثنين قتلا في الهجوم. وقتل ما لا يقل عن 38 شخصا بينهم ثلاثون شرطيا اصيب 166 اخرون بجروح حسب السلطات في التفجيرين المتزامنين أحدهما بواسطة سيارة مفخخة والثاني انتحاري قرب ملعب نادي بشيكتاس لكرة القدم. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باليوم الأحد "سنحارب هذه اللعنة التي يشكلها الإرهاب حتى النهاية. لن يفلت المسؤولون عن الاعتداءين من العقاب. سيدفعون الثمن غاليا". ووضع العديد من الأتراك صباح اليوم الأحد باقات زهور في موقع الهجومين حيث تم ردم الحفرة التي أحدثها التفجيران. وكانت (صقور حرية كردستان) قد اعنلت مسؤوليتها عن عد هجمات السنة الجارية حيث خلفت تفجير انتحاري في فبراير 28 قتيلا و هجوم في العاصمة انقرة يوم 13 مارس خلف 34 قتيلا بسيارة مفخخة و هجوم في يوم 7 جوان باسطنبول خلف 11 قتيلا.