حصلت أكبر شركة قطرية متخصصة في الصناعات البترولية على رخصة تتيح لها الشروع في التنقيب في المناطق البحرية الجنوبية للمغرب، بما فيها السواحل المقابلة للصحراء الغربية، بتنسيق مع مهنيين أمريكيين عاملين في المجال نفسه. وحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية فإن السلطات المغربية قررت تمديد الترخيص السابق للكونسرتيوم الدولي الذي يضم كلا من شركة "قطر للبترول" وشركة "شيفرون" العالمية، المتخصصة في قطاع النفط والمحروقات، إلى جانب المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، لمدة سنتين إضافيتين إلى غاية 2018.
وستشرف الشركة القطرية بمقتضى القرار الحكومي المغربي الجديد على عمليات التنقيب عن البترول أو الغاز في مجموعة من المناطق المغربية التي تجري بها عمليات استكشاف، خاصة المناطق البحرية المقابلة للصحراء الغربية بمساعدة "شيفرون الأمريكية"، التي تتوفر على 40 في المائة من حصة الاستكشاف البحري للنفط بسواحل المغرب.