نفى المكتب الوطني المغربي للهيدروكاربورات والمعادن أن يكون شركاؤه قد أعلنوا عن وجود اكتشافات للبترول في بلاغاتهم وإنما (ألمحوا فقط إلى وجود موارد محتملة)، مُبيّنا في بلاغ أصدره اليوم الإثنين وعممته وكالة المغرب العربي للأنباء إعلانات شركات لونغريش (وسيريكا) ودي في إم الدولي، تُعد دراسات أولية جاءت في أعقاب أشغال المعالجة وإعادة المعالجة وإعادة تأويل المعطيات الجيو-فيزيائية التي سمحت بتحديد عدد من المؤشرات الأولية في بعض المناطق· وأضاف المكتب الوطني للهيدروكاربوهات والمعادن أنه من أجل الإدلاء بمعلومات بخصوص الموارد الفعلية التي يحتمل وجودها بالمنطقة يتعين القيام بأشغال تقييم يمكن أن تستغرق فترة من 8 إلى 12 سنة، مبرزا أن آبار الاستكشاف والتقدير والتطوير تشكل الجانب الرئيسي في عملية التنقيب بنسبة تفوق 80 في المائة من الاستثمارات الضرورية، بينما لا تمثل الأشغال الجيولوجية حسب البلاغ المشار إليه سوى نسبة من 2 إلى 5 في المائة من الاستثمارات وتتراوح نظيرتها الجيو-فيزيائية بين 10 و 15 في المائة· وأشار المكتب المذكور أن تكلفة الآبار تختلف بحسب موقعها على الأرض أو في البحر، وأن كل بئر عمودي داخل البحر بعمق 3500 متر قد يكلف ما بين 80 و 120 مليون درهم، وأن بئرا بالسواحل قد يكلف ما بين 250 الى 300 مليون درهم، ليخلص في الأخير إلى أن شركاءه لم يصلوا بعد إلى مرحلة إنجاز عمليات تنقيب·