وضعت قيادة الدرك الوطني خلال سنة 2016 عدة إجراءات وقائية ووسائل حديثة من خلال توفير 571 رادار يعمل بالنظام الثابت للحد من حوادث المرور. وفي هذا الإطار, أكد مدير الوحدات المتشكلة لقيادة الدرك الوطني, العقيد محمد تريكي, اليوم الثلاثاء, خلال عرضه لحصيلة حوادث المرور ونشاط أمن الطرقات لوحدات الدرك الوطني خلال 2016, أن وحدات الدرك الوطني تدعمت بوسائل عمل جديدة للتقليص من حوادث المرور, خاصة عبر الطرق والنقاط التي تعرف حركة مرورية كبيرة.
وبخصوص تعزيز مجال التوعية والتحسيس, ذكر المسؤول ذاته أنه تم في 2016 تسجيل أزيد من 160 ألف نشاط تحسيسي ووقائي في مجال السلامة المرورية, مشيرا الى إطلاق مشروع "الدركي الرقمي" المزود بوسائل تكنولوجية حديثة لتقديم "خدمة نوعية ومتميزة في الميدان تتماشى مع متطلبات العصر في مجال الوقاية المرورية".
وبخصوص المجال الردعي, فقد قدرت القيمة المالية للغرامة الجزافية المسددة من طرف مرتكبي المخالفات المرورية خلال سنة 2016 ب 3 ملايير دج.
وتم أيضا تسجيل أزيد من 200 ألف جنحة وأزيد من 85 ألف مخالفة ارتكبت من طرف سائقي مركبات نقل البضائع والمسافرين, بالإضافة إلى سحب 1.657.000 رخصة سياقة.