تمكنت قوات الدرك الوطني التابعة للكتيبة الإقليمية بحمام دباغ غربي ڨالمة ، في وقت متأخّر من مساء أمس ،من إعادة طفل مصاب بداء التوحّد ، يبلغ 09سنوات ، إلى أهله ، بعد اختفاء مفاجئ للطفل وسط منطقة غابية بدوار" بني عدّي "، لما كان مع والده الذي يرعى قطيعا من الأغنام. استنادا إلى خلية الاتصال للمجموعة الولائية للدرك الوطني بولاية ڨالمة ، فإنّ الطفل الذي تمّ العثور عليه في صحة جيّدة ،خلال الأمسية ذاتها ،كان رفقة والده الذي يرعى قطيعا من الغنم . وقد اختفى بمجرّد ابتعاد والده عنه، لتتبع أغنامه، وسط المنطقة الغابية الجبلية ، لمسافة قصيرة ، غير أنّه بمجرّد عودة الوالد لم يجد فلذة كبده ، ليدخل في دوامة كبيرة ، ويشرع في البحث عنه في كل مكان بالمنطقة هو وأهله ، قبل أن يخبروا مصالح الدرك الوطني ، بحادثة الاختفاء المفاجئ.
وقد تحركت قوات الفرق الإقليمية للدرك الوطني لكتيبة حمام دباغ رفقة فصائل الأمن والتدخل والثنائي "السينوتقني"، مدعومة بأعوان الوحدة الثانوية للحماية المدنية "مولود فطناسي"لدائرة حمام دباغ ، للبحث عن الطفل المختفي ، حيث عثروا عليه على بعد نحو 1.5كلم ، من المكان الذي تركه فيه والده، وسط المنطقة الغابية الواقعة بمشتة "بني عدي"،إلى الحدود بين بلديتي مجاز عمار وحمام دباغ غربي الولاية .