صرح اليوم السبت الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس من المدية أن حزبه يهدف إلى "اكتساح" غالبية مقاعد البرلمان المستقبلي وبالتالي تعزيز مكانته كأول حزب سياسي في البلاد. وذكر ولد عباس خلال أشغال لقاء جهوي جمعه بمرشحي الحزب لانتخابات الرابع ماي المقبل من ولايات وسط البلاد أن حزب جبهة التحرير الوطني "لن يقبل فقط بتحقيق الفوز في الانتخابات المقبلة و إنما يهدف إلى الحصول على الأغلبية المطلقة من المقاعد في المجلس الشعبي الوطني".
"هدفنا هو الفوز في هذه الانتخابات و ضمان انتصار واسع للحزب" يؤكد ولد عباس أمام مرشحي الحزب حاثا إياهم على "رص الصفوف" و تفضيل العمل الجواري، ودعا ولد عباس المرشحين ليكونوا "أكثر حضورا " في الميدان من أجل تحقيق الهدف المسطر مشيرا إلى أن النجاح في هذه الانتخابات يتطلب تعبئة قوية للمرشحين وجميع الهياكل المحلية للحزب.
وفي نفس السياق رد وزير التضامن السابق على الانتقادات التي طالت خياراته في تحديد قوائم المرشحين، مضيفا أن 70 في المائة من المرشحين ذو مستوى جامعي فيما 30 في المائة الباقون تحتوي على عمال وفلاحون وأشخاص آخرين، كما أضاف أنه تم تجديد الثقة في 74 نائبا من ضمن 212.
وبالنسبة للأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني فان تشريعيات 4 ماي تمثل موعد سياسي "حاسم" بالنسبة لاستقرار البلاد، باعتبارها تمهد الطريق لانتخابات 2019، وعليه "يجب أن تتلاقى كل الجهود لتحقيق هذا الهدف".
كما جدد ولد عباس مساندة "الافلان" لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قائلا " حزب جبهة التحرير الوطني ساند بوتفليقة في 99، و2004، ومع كل ما حدث في 2009 و2014".