كشفت تقارير صحفية عن رسائل دبلوماسية تثبت وجود دور لإيفانكا ترامب، نجلة الرئيس الأمريكي الحالي، في ضرب قاعدة الشعيرات السورية بحمص، وأوردت تلك التقارير أن إيفانكا هي من أقنع ترامب باتخاذ تلك الخطوة، بعد أن أصبحت ضمن موظفي البيت الأبيض. وخرج إريك ترامب، النجل الثاني للرئيس، اليوم الثلاثاء 11 ليؤكد صحة تلك الأنباء وأن إيفانكا بالفعل كان لها دورا كبيرا في إقناع الرئيس بتنفيذ الضربة الجوية، وقال إريك لصحيفة "التلغراف" البريطانية: أنا على يقين من أن إيفانكا أثرت على قرار والدي بضرب القاعدة الجوية، وأنا سعيد بأنه استجاب لها كما فعل.
وكانت إيفانكا ترامب قد تم تعيينها، مارس الماضي في منصب مساعدة الرئيس الأمريكي بالبيت الأبيض، الأمر الذي جاء بعد أن أثبتت إيفانكا حضورا قويا خلال الثلاثة أشهر الأولى من حكم والدها للبلاد.
يشار إلى أن مدمرتين أمريكيتين كانتا قد شنتا هجوما بعشرات من صواريخ "توماهوك" على قاعدة الشعيرات السورية بحمص، بدعوى أن هجوما بالأسلحة الكيميائية قد انطلق من تلك القاعدة.