تمكنت مصالح الدرك الوطني بولاية ڨالمة، من فكّ لغز قضية اختفاء 03 ملايير سنتيم من مكتب بريد بلدية بني مزلين شمال شرقي الولاية، بعد عمليات بحث وتحرّي مكثّفة باشرتها المصالح ذاتها، منذ تفجّر هذه القضية قبل أيام. كشفت خلية الاتصال للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية ڨالمة، اليوم الخميس، عن تفاصيل مثيرة حول هذه القضية التي هزّت المكتب البريدي لواحدة من البلديات الريفية الفقيرة بولاية ڨالمة. فقد أوردت تفاصيل القضية التي تخص المبلغ من الأموال العمومية المختلسة، بتواطؤ رئيس المكتب البريدي "أ.خ"ذي ال 30سنة، وبمشاركة مشعوذ، لم تذكر مصادرنا اسمه ولا سنّه.
فبعد أن أوهم الشريك المشعوذ قابض بريد بلدية بني مزلين ،" بوجود كنز" بالمنطقة التي ينتميان إليها، "يتطلّب صرف مبالغ مالية من أجل استخراجه"، مثلما ورد في بيان لمصالح الدرك ،راح قابض البريد قيد الاتهام ، في إخراج الأموال العمومية ، إلى غاية بلوغ مبلغ ال03 ملايير سنتيم وانكشاف أمره بشأن المبلغ المختفي ، وليجد نفسه في قبضة الدّرك.
ومكّن فكّ لغز هذه القضية من طرف مصالح الدرك بولاية ڨالمة ، مكّن من استرجاع مبلغ 50 مليون سنتيم ، بالإضافة إلى اكتشاف وجهة كل المبالغ المالية التي استخرجت بتواطؤ مسئول المكتب البريدي ومشاركة الشاب المشعوذ، اللذين أوقفا من طرف مصالح الدرك.