مني حزب التجمع الوطني الديمقراطي بولاية ڨالمة، اليوم الاثنين، بخيبة كبرى في الظفر برئاسة المجلس الشعبي الولائي، بعد تحالف مزعوم عشية الفضل في الرئاسة، التي كانت تبدو تسير للمحامي الشاب يزيد قوارطة، منذ إعلان النتائج ودخول مرحلة كواليس التحالفات. أفرز الصندوق الخاص بعملية انتخاب رئيس للمجلس الشعبي الولائي بڨالمة، فوزا شبه ساحق لمرشح ال"بي آل جي " براهمية بلخير، بعدما حصل على 25 صوتا، مقابل 14 صوتا فقط لمنافسه المحامي يزيد قوارطة عن حزب الأرندي، الذي احتل المرتبة الأولى في الانتخابات ب 13 مقعدا من أصل 39 مقعدا، في حين احتل الرئيس الجديد للمجلس، براهمية بلخير المرتبة الثالثة ب07 مقاعد فقط.
واعتبر مناضلون ومتتبعون للعملية الانتخابية، التي جرت اليوم الاثنين، ما حصل "مخيبا لطموح الحزب محليا " بعدما حصد أكثر من 33300 صوتا، مقابل 18000صوتا فقط للفائز بالرئاسة، السيد براهمية. في حين تحدثت مصادر من الحزب نفسه، عن خُلف بخصوص الاتفاق الذي حصل عشية انتخاب رئيس المجلس، بعد لجوء مرشح ال" بي آل جي" إلى التحالف مع باقي الأحزاب الفائزة ببعض المقاعد، على غرار جبهة التحرير الوطني، وتجمع أمل الجزائر والحركة الشعبية الجزائرية.
وسادت "الأرندي" بڨالمة، مساء اليوم الاثنين، موجة سخط وتذمّر كبيرة، خاصة بعد المزاعم التي سبقت العملية الانتخابية للرئيس، والتي كانت تفيد بحصول تحالف مع ال"بي آل جي" والفصل في الرئاسة لصالح يزيد قوارطة.