فندت صحيفة ميللي التركية"MilliGazete"، الرواية التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعية، والتي قالت إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رفض الجلوس على كرسي كان قد جهز له للجلوس أمام بابا الفاتيكان، وذلك لأن الكرسي أصغر من كرسي البابا حتى أحضر له كرسياً آخر. وأوضحت الصحيفة، أن الكرسي الصغير الذي ظهر في الصورة لم يكن الكرسي الذي أعد لأردوغان، بل كان كرسي المترجم، والذي وضع لاحقاً بجانب بابا الفاتيكان.
وذكرت الصحيفة، أن الكرسي الفخم الذي يشبه كرسي البابا جلس عليه جميع ضيوف البابا من الرؤساء كالرئيس الأميركي دونالد ترامب، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عام 2014، والرئيس البيلاروسي.
ويتوقع أن الرواية ظهرت نتيجة اختلاف الكرسي الذي جلس عليه الرئيس التركي، مقارنة بآخر جلس عليه شيخ الأزهر أحمد الطيب خلال زيارته البابا نوفمبر 2017، فقد كان كرسي الأخير أصغر من كرسي البابا، ليس كبيراً مثل كرسي أردوغان.
وأجرى أردوغان زيارة رسمية إلى الفاتيكان وإيطاليا بدأت يوم الأحد الماضي، والتي تعد الزيارة الأولى على مستوى رئاسة الجمهورية التركية، بعد الزيارة التي أجراها الرئيس التركي الراحل جلال بايار عام 1959.